احتشد موظفو شركات مجموعة الاتصالات الفلسطينية في غزة في مسيرة احتجاجية اثر الاعتداء الآثم على المقر الرئيسي لشركة جوال بغزة. و توجهت المسيرة إلى مجلس رئاسة الوزراء وتقدمها مدراء الشركات وممثلي نقابة العاملين, وحمل الموظفون شعارات تطالب بحماية المؤسسات الوطنية والقطاع الخاص و محاربة الانفلات الأمني, وعند وصول المسيرة إلى مجلس الوزراء تقدم وفد من المجموعة ممثل في السيد/ احمد أبو مرزوق رئيس إقليم غزة و المهندس / يونس أبو سمرة مدير عام جوال بغزة و د. مروان إسماعيل مدير العلاقات العامة بالمجموعة و المهندس / وليد كساب مدير شركة حضارة إضافة إلى السيد / محمود العامودي رئيس نقابة العاملين و التقى الوفد ممثلين عن دولة رئيس الوزراء يتقدمهم المهندس / ناجي الخضري وزير الاتصالات والدكتور/ محمد عوض أمين عام رئاسة الوزراء و السيد غازي حمد المتحدث الرسمي باسم الحكومة. وسلم وفد المجموعة رسالة احتجاج عبر فيها عن ضرورة حماية الشركات الوطنية. و تحدث أبو مرزوق عن الأحداث المؤسفة التي حدثت في مقر شركة جوال وتعريض حياة الموظفين للخطر إضافة إلى الأضرار المادية, و ناشد الحكومة باتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة و حماية شركات القطاع الخاص كما أكد استمرار المجموعة في دورها الوطني في البناء و التطوير رغم انف العابثين بالمقدرات و الانجازات الوطنية, كما قدم المهندس/ أبو سمرة شرحا عن كيفية حصول الاعتداء.
من جهته أكد الخضري على شجب واستنكار الحكومة لهذا العمل كما أعلن أن مجلس الوزراء و خلال انعقاده تناول هذا الحدث و انه تم اتخاذ القرار بملاحقة المعتدين و تقديمهم للقضاء و أكد على حرص الحكومة التام على حماية الشركات الوطنية و أشاد بالدور الريادي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية في التطوير و البناء ودورها في إحياء الاقتصاد الوطني.
وصرح د. عوض أن الحكومة لن تتهاون مع الخارجين عن القانون و أنها اتخذت قرارات و توصيات بهذا الخصوص و أن وزارة الداخلية تعمل على إيجاد الآليات المناسبة لتنفيذها. ثم توجه السيد/ غازي حمد بصحبة وفد المجموعة إلى حشود الموظفين و ألقى كلمة أكد فيها على تضامن الحكومة معهم و أنها ستلاحق الجناة و أن الحكومة ستكون سندا لشركات القطاع الخاص و في الختام توجه حشود الموظفين للاعتصام أمام مقر شركة جوال.