رام الله 2006-8-23 – أعلن بسام ولويل منسق حملة الأخوة الفلسطينية التي أطلقتها مجموعة الاتصالات الفلسطينية وباديكو التزام مجموعة الاتصالات ومجموعة باديكو تنفيذ حملة الأخوة الفلسطينية والمتمثلة بصرف ماقيمته 500 شيكل ل ما يقارب أل 40 ألف موظف في القطاع العام وتقل معاشاتهم عن 1500شيكل و10 آلاف عائلة أسير على شكل سلة غذائية ،

 

وأشار ولويل إلى التساؤلات الكثيرة من الجمهور الفلسطيني حول تأخير تنفيذ المشروع مؤكدا أن الأسباب جاءت كثيرة ومبررة فالمسجلين من الموظفين في محافظات الوطن كانت أعدادهم خيالية فعندما فحصنا وجدنا مايقارب 5000 شخص ليسوا موظفين وأيضا هناك حوالي 19 ألف موظف لا تنطبق عليهم شروط الحملة ،

 

وقال ولويل أن القائمين على حملة الأخوة من مجموعة الاتصالات وباديكو لم يكونوا سببا في تأخير الحملة فنحن من اليوم الأول من المشروع قمنا بتقسيم المشروع لمراحل ووزعناه على لجان مختصة عملت ليلا نهارا من اجل تنفيذ المشروع بدقة وعدم وجود أي خلل فيه لأننا نؤمن بالشفافية قبل أي عمل وأيضا أعطاء كل ذي حق حقه ، وأشار إلى الصعوبة الكبيرة في حصر أسماء الأسرى لأنه كل يوم يوجد أسرى داخل السجون الإسرائيلية وأسرى خارجها وليس من الممكن تحديد العدد النهائي .

 

وبين ولويل السبب الرئيس وهو مراجعة الوزارات المختصة لقائمة الموظفين المعنيين بالحملة والتي أخذت وقتا طويلا وأوضح صعوبة تنفيذ المشروع وهو الأول من نوعه على مستوى العالم العربي والفكرة الأولى عالميا التي يتبناها القطاع الخاص ، وشدد ولويل على أن مجموعة الاتصالات ومجموعة باديكو أخذا على عاتقهما مساعدة هذه الشريحة الواسعة ومن اخذ عهدا على نفسه رغم كل الظروف الصعبة التي يمر بها الاقتصاد الفلسطيني لن يخذل أبناء شعبه ،

 

وقال نحن من أقام صندوق المسؤولية الاجتماعية ونفذنا العديد من المشاريع التنموية وفي فترة قصيرة وأصبح لنا بصمة كبيرة على مختلف قطاعات الشعب الفلسطيني وفئاته من شمال فلسطين حتى جنوبها ، فرعاية الطلبة المحتاجين وإنشاء صندوق خاص بالطلبة والدعم المباشر لبعض المدارس مثل مدرسة الجفتلك والمساعدة في إنشاء وتشطيب عدد من المدارس وأيضا تقديم الأجهزة للعديد من المؤسسات الوطنية ودعم بعض المراكز الطبية وتقديم المساعدة المباشرة لبعض البلديات ومشروع الأسرى الذي يساعد عائلاتهم في قوتهم اليومي .

 

وبين ولويل أن المبادرات والجهود التي تقوم بها المجموعتان تعمل على خلق الأمل للشعب الفلسطيني وإبقاء الروح الايجابية لديه وقال سنبقى اليد الأولى والأقوى لدعم مصلحة أبناء شعبنا والوصول معه لبر الأمان ،

 

وحذر بسام ولويل من أن بعض الجهات تستغل هذا التأخير لمشروع الأخوة لضرب سمعة مجموعة الاتصالات وباديكو وذلك سعيا منها لتغيير صورة النجاحات المتكررة مشددا على أن المجموعتين أنشأتا على أيدي فلسطينية ونجاحاتهم تحققت من الكوادر الوطنية التي اصطبحت قادرة على التحدي والبناء ودعا إلى إظهار الجانب الايجابي للمجموعتين الوطنيتين ، وشدد ولويل على أهمية دور القطاع الخاص الفلسطيني في إحداث تنمية في المجتمع الفلسطيني ، وتمنى من القطاع الخاص العربي والفلسطيني أن يحذو حذو مجموعتا الاتصالات وباديكو في دعم أبناء شعبهم مؤكدا عدم تواني المجموعتان رغم كل ما يحيط بهم من دعم أبناء شعبهم

 

وفي نهاية حديثه أكد ولويل عن قرب توزيع الكوبونات الغذائية التي سيترافق مع ذلك إعلان واضح للجمهور المستفيد عن طريق الإذاعات والتلفزيونات والصحف المحلية عن الوقت المحدد لصرف الكوبونات الغذائية وطرق استلامها مؤكدا أن الاتفاقيات مع المحلات التجارية أنجزت وبقي أمامنا فقط مرحلة واحدة سنتخطاها بجهود الكوادر العاملة وجهود الأخوة في السلطة الفلسطينية .

 

وأكد ولويل تفهمه المطلق لشعبه الفلسطيني خاصة وأن الموظفين لم يتلقوا رواتبهم عن الستة أشهر الماضية ، وأن الضائقة الاقتصادية التي يعيشها موظفي السلطة الوطنية لايمكن تحملها ويجب حلها لان عدم حلها يعني دخول الاقتصاد الوطني في مرحلة الانهيار الحقيقي ويمكن ان يؤدي الى مشاكل لايحمد عقباها .