رام الله/ أظهرت النتائج المالية المرحلية الموحدة لمجموعة الاتصالات الفلسطينية للنصف الأول من العام 2017 تراجعاً بصافي الأرباح بنسبة وصلت الى 19% حيث وصل صافي الربح الى مبلغ 33.1 مليون دينار أردني بالمقارنة مع 40.8 مليون دينار أردني في النصف الاول من العام السابق.
وتوجه السيد صبيح المصري رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتصالات الفلسطينية إلى المقدسيين والى أبناء شعبنا الذين حققوا انتصارا مشرفاً، وكانوا حماة حقيقيين للمقدسات، مؤكدا في هذا السياق على أن عمل المجموعة بكل شركاتها في فلسطين، انما يشكل مبعث صمود وإرادة في وجه الاحتلال الذي يحاول السيطرة على الاقتصاد الفلسطيني وزجه في أتون التبعية له ليبقى هو المتحكم بمقدرات شعبنا.
وأضاف المصري قائلا "إن السياسة العامة لمجموعة الاتصالات الفلسطينية تتمثل بتعزيز استثماراتها في فلسطين، بالتوازي مع الدور الوطني الملقى على عاتقها، كونها تدرك معنى أن تساهم بالحصة الاهم في تشغيل اليد العاملة واستيعاب الكفاءات والعقول الفلسطينية في السوق المحلي، وبالتالي فهي تدرك قدسية عملها وأهميته".
وشدد المصري على أن "المجموعة تفتخر كونها باتت النموذج الاول على صعيد المسؤولية المجتمعية، وتركت بصمات واضحة نحو تحقيق التنمية المستدامة " من خلال برامجها المتعددة بما يشمل الاف المنح الدراسية لطلبة الجامعات ومئات المشاريع المدرة للدخل وربط كافة المدارس الفلسطينية بالانترنت مجانا والمشاريع الصحية التي إستفادت منها كافة محافظات الوطن.
وعن تراجع أرباح المجموعة لهذا العام يقول الرئيس التنفيذي للمجموعة عمار العكر "إن تجديد الرخصة لشركتي جوال وبالتل في السوق الفلسطينية وما ترتب عليه من التزامات مالية القى بظلاله على تلك الارباح".
واستدرك العكر قائلا "إن الاجراءات الاسرائيلية، واستباحة السوق الفلسطيني من قبل الشرائح الاسرائيلية ترك أثراً كذلك على الحصة السوقية للمجموعة، كون تلك الشرائح لا تدخل ضمن المنافسة العادلة"، داعيا ً بهذا الخصوص وزارة الاتصالات الفلسطينية إلى مواصلة ما بدأت به من إجراءات بحق تلك الشرائح و المروجين لها، كونها تشكل انتهاكاً صارخاً للسيادة الفلسطينية.
وتطرق العكر إلى خدمة الجيل الثالث بالقول "إن العمل جارٍ على قدم وساق من أجل انجاز هذه الخدمة، والاستفادة منها مطلع العام المقبل"، مؤكداً أن العمل يسير بهذا الصدد حسب الخطة التي وضعتها شركة جوال والمجموعة لتكون جاهزة في الوقت المحدد مع نهاية هذا العام حيث تبذل طواقم جوال جهودا حثيثة لإتمام المهمة ، وبأفضل جودة.
وأثنى العكر على موظفي المجموعة على كافة المستويات، لافتا إلى أنهم أصبحوا نموذجا يشار إليه بالبنان على صعيد العمل والانتماء والانتاجية، وأنهم أثبتوا تفوقاً مستمراً رغم كافة الظروف التي تحيط في سوق العمل في فلسطين.