رام الله ــ 19-03-2008: رعت مجموعة الاتصالات (بالتل غروب)، يوم التوظيف، الذي نظمته جامعة بيت لحم، أمس، في حرم الجامعة، بمشاركة شركات المجموعة، وبنوك وشركات تأمين ومؤسسات من القطاع الخاص، وسط حضور طلابي كثيف.
وذكر سمير المصري، مدير الموارد البشرية والشؤون الإدارية في مجموعة الاتصالات، أن أهمية هذه الفعاليات، تكمن في الجمع بين الخريجين والمؤسسات الوطنية.وأضاف: هذه فرصة مهمة، خاصة لجهة تعريف الطلبة على طبيعة العمل في الشركات، ووضع الجميع تحت مظلة واحدة.
وذكر سمير المصري، مدير الموارد البشرية والشؤون الإدارية في مجموعة الاتصالات، أن أهمية هذه الفعاليات، تكمن في الجمع بين الخريجين والمؤسسات الوطنية.وأضاف: هذه فرصة مهمة، خاصة لجهة تعريف الطلبة على طبيعة العمل في الشركات، ووضع الجميع تحت مظلة واحدة.
ونوّه إلى التجارب السابقة لمجموعة الاتصالات في هذا المجال، والتي أثمرت عن نتائج ايجابية، أهمها استقطاب أعداد كبيرة من أجيال المستقبل، أصبحت تشكل اليوم نواة مهمة وركيزة أساسية في مجموعة الاتصالات وشركاتها، مؤكداً أن المجموعة تعمل باستمرار على تطوير هذه الخامات وجعلها نموذجاً فريداً ومميزاً. وبيّن أن رعاية المجموعة للفعالية، تأتي استكمالاً للدعم الذي توليه لقطاع التعليم، باعتباره أحد أهم الركائز لبناء جيل حضاري ومتطور يعكس صورة واضحة وحقيقية عن طموحات الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن المجموعة عملت على تبني العديد من الطلبة ودمجهم ضمن كوادرها، إلى جانب تقديم كافة أشكال الدعم للكثير من المؤسسات التعليمية، سواء من خلال بناء المختبرات التكنولوجية أم تقديم المنح الجامعية وغير ذلك، معرباً عن أمله في أن تلتفت شتى الهيئات الفلسطينية إلى التعليم.
وبيّن المصري أن إيجاد فرص عمل ومنع هجرة العقول الفلسطينية من أهم مكونات المسؤولية الاجتماعية لمجموعة الاتصالات، مشيراً إلى أنه تكمن أهمية رعاية مثل هذه الفعاليات في العمل على الابتعاث الداخلي للخريجين والحيلولة دون سفرهم.
من جهته، أثنى سامي اليوسف، نائب رئيس جامعة بيت لحم للشؤون المالية والتطوير، على مجموعة الاتصالات ودورها ومساهمتها في دعم قطاع التعليم. وأكد ضرورة تكرار مثل هذه الفعاليات بمختلف جامعات الوطن، مشيراً إلى الآفاق التي تفتحها أمام الطلبة والخريجين على صعيد التعرف على المؤسسات الوطنية وتشجيعهم على البقاء في الوطن وبناء مستقبلهم.
وأكد أهمية الربط بين الجامعات الوطنية والمؤسسات الاقتصادية، منوهاً إلى ضرورة مشاركة أكبر عدد من الشركات والمؤسسات في مثل هذه النشاطات، باعتبارها فرصة لها لاستقطاب الخريجين.
وأضاف اليوسف: إن جامعة بيت لحم تعمل بشكل متواصل ومستمر، للوصول بالطلاب إلى بر الأمان، وأن هذا اليوم سيفتح الطريق للطلبة وللجامعة، ليرى الجميع المستوى العالي الذي وصل إليه الخريجون، وذلك بسبب سعي الجامعة المستمر لتطوير مستواها العلمي لتصبح نموذجاً فلسطينياً يقتدى به.