تمكنت مجموعة الاتصالات بجهود طواقمها العاملة في غزة وبالتعاون مع السلطة الوطنية الفلسطينية، وعبر التدخل لدى الجهات الدولية على توفير وقود لمولدات المقاسم في القطاع، حيث قامت الطواقم الفنية خلال ساعات التهدئة القصيرة رغم المخاطر الجمة لتصليح بعض الأعطال التي تعرضت لها الشبكة من أجل ابقاء المشتركين في قطاع غزة على تواصل مع العالم.  
وكانت شركة جوال احدى شركات مجموعة الاتصالات الفلسطينية قد أعلنت في وقت سابق عن إضافة رصيد  لجميع مشتركي الدفع المسبق في قطاع غزة ،وأضافت الشركة أن المبلغ المضاف على رصيد المشترك هو عبارة عن نسبة مئوية من قيمة الإستهلاك عن الفترة الماضية وذلك لتمكين جميع مشتركي الدفع المسبق من إصدارالمكالمات الهاتفية وابقاء أرصدتهم فعالة في ظل هذه الأزمة المتصاعدة في أرجاء قطاع غزة. وتأمل شركة جوال ان تساهم هذه الخطوة في الظروف الراهنة إلى تسهيل الاتصال بخدمات الطوارئ والدفاع المدني والخدمات الطبية أثناء التعرض للقصف ولأي مخاطر أخرى وتمكين المشتركين من التواصل مع اهلهم وذويهم بغرض الإطمئنان عليهم ، والجدير بالذكر أن الإضافة تمت لمشتركي غزة فقط بسبب الظروف الراهنة وكنسبة مئوية من قيمة الإستهلاك الخاص بالمشترك.
وتساهم هذه الخطوة وغيرها من التسهيلات في إبقاء تواصل أهل القطاع مع جميع المتضامنين معهم من الدول العربية ، وخاصة أن شركات الاتصالات العربية والعالمية طرحت عدة مبادرات للتضامن مع الأهل في غزة عبر الاتصال الخليوي والهاتفي. و قد ساهمت الاتصالات الفلسطينية أيضا باستمرار الخدمة و عدم انقطاعها، بالاضافة الى إعادة الهواتف المفصولة للعمل بإتجاهين  واعادة العديد من الخدمات للمشتركين بناء على طلبهم.
 

وصرحت مجموعة الاتصالات أنه رغم التحديات فهي تسخر جل جهدها في سبيل الإبقاء على كافة خدمات الأتصال فاعلة في غزة رغم التدمير وفقدانها المستمر لطواقمها الفنية جراء القصف و العدوان.
 وكانت المجموعة قد حاولت الوصول إلى كافة المواطنين في القطاع بشتى الوسائل ونبهت مشتركيها  من محاولات خارجية لارسال رسائل صوتية الى المشتركين من جهات إسرائيلية ،ورغم محاولة الشركة الحد من الاتصالات غير الشرعية، إلا انها ترد الى الشبكة كأي اتصال خارجي ولا تستطيع الشركة ايقاف جميع قنوات الاتصال الخارجي.