غزة- 11-1-2007- نظمت مجموعة الاتصالات الفلسطينية ، أمس، احتفالاً في محافظة غزة، لتوزيع أجهزة حاسوب وأجهزة مكتبية، ضمن مشروع التطوير الإداري للمحافظات، والذي تنظمه إدارة شؤون المحافظات بديوان الرئاسة والمجموعة.
وأشار أحمد أبو مرزوق، مدير إقليم غزة في شركة الاتصالات الفلسطينية، خلال العام الماضي بتقديم كوبونات لـ 45 ألف موظف في القطاع الحكومي وأهالي الأسرى، بكلفة مالية فاقت الخمسة ملايين دولار، مشيراً إلى أن صندوق المسؤولية الاجتماعية كان له خطوات مميزة في خدمة شعبنا، حيث قدم مشاريع بقيمة ثلاثة ملايين دولار أمريكي خدمت 280 مؤسسة حكومية وغير حكومية. من جانبه، تمنى مدير عام شركة جوال المهندس يونس أبو سمرة، أن يعيد الله عز وجل مناسبة أعياد الأضحى ورأس السنة والثورة الفلسطينية، التي يصادف توقيتها مع الاحتفال بتوزيع الأجهزة، وقد تحققت أماني شعبنا في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأشار أبو سمرة، إلى أن شركة جوال هي إحدى شركات مجموعة الاتصالات الفلسطينية، وعملت دائماً على تقديم أفضل خدمة لأبناء شعبنا، من خلال تطوير أداء عمل الاتصالات الخلوية وربطها بأكثر من 100 دولة حول العالم.
وأوضح أن جوال تقوم بتقديم الخدمات للمواطنين، من خلال مراكزها المنتشرة في جميع أنحاء محافظات الوطن، إضافة إلى مراكز التوزيع المنتشرة في جميع أنحاء محافظات الوطن، إضافة إلى مراكز التوزيع المنتشرة في المحافظات، إضافة إلى خدمة الاستعلامات العاملة على مدار الساعة.
وأضاف أبو سمرة، أن جوال تغطي حالياً 97% من الوطن، حيث تقدم خدمة لـ 820 ألف مواطن، بما يعادل 60% من السوق المحلية، مشيراً إلى أنها هي الشركة الأولى في الشرق الأوسط والرابعة في العالم الحاصلة على علامة الجودة الأيزو.
من ناحيته، أشاد مدير إدارة شؤون المحافظات بديوان الرئاسة سمير الشريف، بالدعم الذي تقدمه شركة الاتصالات في خدمة أبناء شعبنا وتقديم الدعم للمؤسسات والمشاريع التي تخدم الوطن.
ودعا الشريف، أبناء شعبنا إلى الوحدة الوطنية ورص الصفوف والابتعاد عن الاقتتال الداخلي، الذي لا يخدم إلا الاحتلال الإسرائيلي وأعداء شعبنا، مشيرا إلى أنه بالوحدة سيرفع طفل فلسطيني العلم فوق مآذن وكنائس وأسوار القدس، كما قال الرئيس الشهيد ياسر عرفات.
وأضاف الشريف، أن شركة الاتصالات فتحت الباب لتقديم المشاريع التطويرية لأبناء شعبنا في زمن أغلقت الشركات الأخرى الباب، ولم تقم بتقديم أية مساعدات لشعبنا،
بدوره، شكر محافظ غزة محمد القدوة، شركة الاتصالات الفلسطينية، على اهتمامها بالمؤسسة الحكومية وتقديم المشاريع التي من شأنها استمرار العمل وخدمة المواطن.
وأشار القدوة، إلى الدور الكبير والانجازات التي حققتها الشركة في تقديم الدعم ورعاية البرامج والمشاريع الناجحة التي كان لها أثرا كبيرا في نفوس أبناء شعبنا وأطفاله، خاصة وأنها رعت العديد من مشاريع الطفولة.
وأضاف القدوة، أن الاتصالات الفلسطينية اهتمت بشكل كبير في تنمية الموارد البشرية الفلسطينية، من خلال توفير فرص عمل وتقديم مساعدات للمحتاجين.
وبعد ذلك تم عرض ""LCD"" حول إنجازات شركة الاتصالات الفلسطينية منذ نشأتها وحتى اليوم، وتطرق إلى الخدمات التي قدمتها الشركة للمواطنين والمؤسسات والأطفال وبناء المدارس ودعم البلديات.
وفي نهاية الاحتفال، تم تسليم مظاريف للمؤسسات المستفيدة من المشروع وهي: محافظات غزة، والوسطى، وخان يونس، ورفح، وشمال القطاع، وإدارة عمليات الشرطة، الإدارة المالية للشرطة، الإدارة للمباحث العامة خان يونس، إدارة تحقيق الشرطة، إدارة الأمن الوطني خان يونس، إدارة الاستخبارات العسكرية.