أكد د. عبد المالك الجابر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية اهتمام المجموعة وشركة باديكو بالقيام بنشاطات اقتصادية في القدس.
وشدد الجابر في لقاء مع الصحافيين نظمه نادي الصحافيين في القدس، على ان هناك تقصيراً مخجلاً من القطاع الخاص الفلسطيني والعربي تجاه القدس على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي. وقال: بامكان القطاع الخاص الفلسطيني والعربي ان يقوم بجهود تفوق بعشرات المرات ما هو موجود على ارض الواقع، ولينظر القطاع الخاص الفلسطيني والعربي الى القدس نظرة تجارية بحتة، بعيدا عن اي جانب عاطفي او سياسي، ليكتشف ان هناك فرصاً استثمارية وللربح ممتازة في القدس، لأن مدينة القدس ليست فقط نقطة الجذب لمواطني الضفة وغزة، وانما لمليون ونصف مليون فلسطيني يعيشون داخل الخط الاخضر، وبالتالي بامكان اي مستثمر ان ينطلق من القدس نحو قاعدة عريضة من الذين يهتمون بهذه المدينة.
وكشف الجابر النقاب عن ان شركة فلسطين للاستثمار العقاري تنفذ مشروعاً استثماريا هاما في شرفات في القدس، وقال: شركة فلسطين للاستثمار العقاري تنفذ اكبر مشروع اسكان في القدس لبناء وحدات سكنية، وقد تم اعداد المخطط، وهو الآن بصدد الحصول على المصادقة.
واضاف: لا توجد فرصة من الممكن ان ننفذها الا ونحن مستعدون لها، فالجاهزية موجودة.
واشار الى انه في مجموعة الاتصالات وشركة باديكو هناك اهتمام كبير جدا بنشاطات اقتصادية في القدس؛ سواء اكان على الصعيد الثقافي من حيث اعادة افتتاح سينما الحمراء والذي شارف على الانتهاء، وايضا إنشاء مراكز تسوق وشوارع خاصة بالمتنزهين ومراكز نشاطات مفتوحة، كاشفاً النقاب ان هناك اكثر من مشروع مطروح الآن على الطاولة في القدس يهدف الى اعادة الحياة الى مدينة القدس وجذب الناس، ليس فقط من احياء القدس، وانما ايضا من احياء بعيدة.
واضاف: بالامكان اقامة شوارع تجارية للتسوق فقط للمشاة فيها مطاعم بنفس الطريقة الموجودة في اوروبا وعواصم عربية مثل بيروت، فانها نقاط جذب للسياح ولاهل البلد.
وشدد الجابر في لقاء مع الصحافيين نظمه نادي الصحافيين في القدس، على ان هناك تقصيراً مخجلاً من القطاع الخاص الفلسطيني والعربي تجاه القدس على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي. وقال: بامكان القطاع الخاص الفلسطيني والعربي ان يقوم بجهود تفوق بعشرات المرات ما هو موجود على ارض الواقع، ولينظر القطاع الخاص الفلسطيني والعربي الى القدس نظرة تجارية بحتة، بعيدا عن اي جانب عاطفي او سياسي، ليكتشف ان هناك فرصاً استثمارية وللربح ممتازة في القدس، لأن مدينة القدس ليست فقط نقطة الجذب لمواطني الضفة وغزة، وانما لمليون ونصف مليون فلسطيني يعيشون داخل الخط الاخضر، وبالتالي بامكان اي مستثمر ان ينطلق من القدس نحو قاعدة عريضة من الذين يهتمون بهذه المدينة.
وكشف الجابر النقاب عن ان شركة فلسطين للاستثمار العقاري تنفذ مشروعاً استثماريا هاما في شرفات في القدس، وقال: شركة فلسطين للاستثمار العقاري تنفذ اكبر مشروع اسكان في القدس لبناء وحدات سكنية، وقد تم اعداد المخطط، وهو الآن بصدد الحصول على المصادقة.
واضاف: لا توجد فرصة من الممكن ان ننفذها الا ونحن مستعدون لها، فالجاهزية موجودة.
واشار الى انه في مجموعة الاتصالات وشركة باديكو هناك اهتمام كبير جدا بنشاطات اقتصادية في القدس؛ سواء اكان على الصعيد الثقافي من حيث اعادة افتتاح سينما الحمراء والذي شارف على الانتهاء، وايضا إنشاء مراكز تسوق وشوارع خاصة بالمتنزهين ومراكز نشاطات مفتوحة، كاشفاً النقاب ان هناك اكثر من مشروع مطروح الآن على الطاولة في القدس يهدف الى اعادة الحياة الى مدينة القدس وجذب الناس، ليس فقط من احياء القدس، وانما ايضا من احياء بعيدة.
واضاف: بالامكان اقامة شوارع تجارية للتسوق فقط للمشاة فيها مطاعم بنفس الطريقة الموجودة في اوروبا وعواصم عربية مثل بيروت، فانها نقاط جذب للسياح ولاهل البلد.
عروض من شركات إقليمية على الاتصالات
وأكد الجابر رداً على سؤال لـالأيام وجود عروض قدمت لمجموعة الاتصالات للدمج مع شركات اقليمية دون الكشف عن التفاصيل، وقال: هناك باستمرار توجه من شركات اقليمية نحو شركة الاتصالات الفلسطينية، وهناك دائما افكار تطرح علينا، ولكن لم يحن الوقت بعد لنقول ان هذه الافكار تتلاءم مع توجهاتنا وطموحنا، وبالتالي سيأتي هذا اليوم، ولكن السؤال هو فقط متى سيكون الوقت الملائم.
واضاف هناك باستمرار توجهات من شركات، وفي السابق كانت هناك مفاوضات حثيثة مع شركة خليجية، وهذه المفاوضات لم تخرج باتفاق، وبالتالي لم تكتمل، وكانت هناك مفاوضات في الماضي وستستمر في المستقبل.
وأكد الجابر رداً على سؤال لـالأيام وجود عروض قدمت لمجموعة الاتصالات للدمج مع شركات اقليمية دون الكشف عن التفاصيل، وقال: هناك باستمرار توجه من شركات اقليمية نحو شركة الاتصالات الفلسطينية، وهناك دائما افكار تطرح علينا، ولكن لم يحن الوقت بعد لنقول ان هذه الافكار تتلاءم مع توجهاتنا وطموحنا، وبالتالي سيأتي هذا اليوم، ولكن السؤال هو فقط متى سيكون الوقت الملائم.
واضاف هناك باستمرار توجهات من شركات، وفي السابق كانت هناك مفاوضات حثيثة مع شركة خليجية، وهذه المفاوضات لم تخرج باتفاق، وبالتالي لم تكتمل، وكانت هناك مفاوضات في الماضي وستستمر في المستقبل.
نشاطات خلال رمضان في القدس
وأعلن انه مع حلول شهر رمضان، فان شركة مجموعة الاتصالات اتفقت مع دائرة الاوقاف الاسلامية على تبني مشروع افطار الصائم على مدى 5 جُمع في الشهر الفضيل، وقال: ستتم المساهمة في دعم دور الايتام وبرامج الزينة وايضا برامج تنفذها الاوقاف لتحسين البيئة في المسجد الاقصى، ليس فقط في شهر رمضان، وانما ايضا لما بعد رمضان، لادخال تحسينات واضافات تدخل الراحة والبهجة الى نفوس الاخوة المصلين.
واضاف: في هذه السنة فان برنامجنا لشهر رمضان سيكون خاليا تماما من افطارات الخمس نجوم، وانما ستكون مع الايتام والمكفوفين والمسنين والعجزة والاطفال المشردين، فلدينا برنامج حافل هذا العام يغطي فلسطين من الخليل وحتى جنين، وسيكون ضيوفنا من رموز هذا الوطن مدعوين للمشاركة مع الذين ضربتهم الحياة في هذه الدنيا من ابناء وبنات الشهداء والايتام والمكفوفين، لكي يجلس هؤلاء الى طاولة الافطار بجانب يتيم او كفيف او مسن يحمل عنه ولو معنويا جزءاً من المأساة التي يعيشها، وايضا ستكون هناك مساعدات مادية ومشاريع للمؤسسات التي اتفقنا معها من جنين وحتى رفح.
وأعلن انه مع حلول شهر رمضان، فان شركة مجموعة الاتصالات اتفقت مع دائرة الاوقاف الاسلامية على تبني مشروع افطار الصائم على مدى 5 جُمع في الشهر الفضيل، وقال: ستتم المساهمة في دعم دور الايتام وبرامج الزينة وايضا برامج تنفذها الاوقاف لتحسين البيئة في المسجد الاقصى، ليس فقط في شهر رمضان، وانما ايضا لما بعد رمضان، لادخال تحسينات واضافات تدخل الراحة والبهجة الى نفوس الاخوة المصلين.
واضاف: في هذه السنة فان برنامجنا لشهر رمضان سيكون خاليا تماما من افطارات الخمس نجوم، وانما ستكون مع الايتام والمكفوفين والمسنين والعجزة والاطفال المشردين، فلدينا برنامج حافل هذا العام يغطي فلسطين من الخليل وحتى جنين، وسيكون ضيوفنا من رموز هذا الوطن مدعوين للمشاركة مع الذين ضربتهم الحياة في هذه الدنيا من ابناء وبنات الشهداء والايتام والمكفوفين، لكي يجلس هؤلاء الى طاولة الافطار بجانب يتيم او كفيف او مسن يحمل عنه ولو معنويا جزءاً من المأساة التي يعيشها، وايضا ستكون هناك مساعدات مادية ومشاريع للمؤسسات التي اتفقنا معها من جنين وحتى رفح.
ننظر إلى مجموعتنا كمحرك للتنمية الاقتصادية
وأشار الى أن مجموعة الاتصالات لها دور مركزي في عملية التنمية الاقتصادية، وهو دور منبثق ليس فقط من كونها اكبر شركة فلسطينية من حيث الحجم والقيمة السوقية والدخل، بل ايضا من حيث قاعدة المساهمين فيها، ومن حيث قاعدة الزبائن والمشتركين الذين يزيدون على المليون ونصف المليون مشترك، وبالتالي هناك شبكة عريضة جدا من العلاقات والاهتمامات والمسؤوليات التي تتحملها الشركة.
وقال: نحن ننظر الى دورنا في فلسطين ليس فقط كشركة ربحية تمارس نشاطاً تجارياً، وانما ننظر الى انفسنا كمحرك لعملية التنمية الاقتصادية، ومن هنا فان المسؤوليات التي تقع على عاتقنا تتجاوز موضوع خدمات الاتصالات او النشاطات الاقتصادية في مجال الاتصالات الى ابعد من ذلك بكثير، لأنه عندما تكون المحرك الرئيس لعملية التنمية الاقتصادية في اي مكان في العالم، يترتب على ذلك مجموعة من المسؤوليات، ومن هنا دخولنا الى قطاعات اخرى مثل البنوك والزراعة والاسكان، وهذه ترجمة طبيعية لرؤيتنا لدورنا في العملية الاقتصادية.
واضاف: لا يمكن ان ننسلخ عن الواقع السياسي الموجود؛ سواء أكان الواقع السياسي المرتبط بالانفصال الحاصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة ام الاشكال السياسي المرتبط بالصراع الفلسطيني ـ الاسرائيلي، وما يترتب على ذلك من مشاكل او معيقات تواجه المجتمع الفلسطيني وتطوره، وقد اوضحنا في اكثر من مكان انه لن يكون لنا دور سياسي ولا نطمح الى دور سياسي لا كأشخاص ولا كشركة، فدورنا اقتصادي وطني بحت، ولا نرسم ولا نخطط ولا نتطلع الى الدخول في المعترك السياسي؛ سواء أكان من حيث مواقع سياسية ام انتخابات ام تكتلات سياسية ام احزاب، فهذا موضوع غير مطروح على الاطلاق على اجندتنا فنحن نركز على ولائنا للوطن.
وأشار الى أن مجموعة الاتصالات لها دور مركزي في عملية التنمية الاقتصادية، وهو دور منبثق ليس فقط من كونها اكبر شركة فلسطينية من حيث الحجم والقيمة السوقية والدخل، بل ايضا من حيث قاعدة المساهمين فيها، ومن حيث قاعدة الزبائن والمشتركين الذين يزيدون على المليون ونصف المليون مشترك، وبالتالي هناك شبكة عريضة جدا من العلاقات والاهتمامات والمسؤوليات التي تتحملها الشركة.
وقال: نحن ننظر الى دورنا في فلسطين ليس فقط كشركة ربحية تمارس نشاطاً تجارياً، وانما ننظر الى انفسنا كمحرك لعملية التنمية الاقتصادية، ومن هنا فان المسؤوليات التي تقع على عاتقنا تتجاوز موضوع خدمات الاتصالات او النشاطات الاقتصادية في مجال الاتصالات الى ابعد من ذلك بكثير، لأنه عندما تكون المحرك الرئيس لعملية التنمية الاقتصادية في اي مكان في العالم، يترتب على ذلك مجموعة من المسؤوليات، ومن هنا دخولنا الى قطاعات اخرى مثل البنوك والزراعة والاسكان، وهذه ترجمة طبيعية لرؤيتنا لدورنا في العملية الاقتصادية.
واضاف: لا يمكن ان ننسلخ عن الواقع السياسي الموجود؛ سواء أكان الواقع السياسي المرتبط بالانفصال الحاصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة ام الاشكال السياسي المرتبط بالصراع الفلسطيني ـ الاسرائيلي، وما يترتب على ذلك من مشاكل او معيقات تواجه المجتمع الفلسطيني وتطوره، وقد اوضحنا في اكثر من مكان انه لن يكون لنا دور سياسي ولا نطمح الى دور سياسي لا كأشخاص ولا كشركة، فدورنا اقتصادي وطني بحت، ولا نرسم ولا نخطط ولا نتطلع الى الدخول في المعترك السياسي؛ سواء أكان من حيث مواقع سياسية ام انتخابات ام تكتلات سياسية ام احزاب، فهذا موضوع غير مطروح على الاطلاق على اجندتنا فنحن نركز على ولائنا للوطن.
نركز على اندماج خدمات المجموعة
واشار الجابر الى ان تركيزنا منصب على موضوع اندماج الخدمات، وقد قمنا بخطوات حثيثة وعملية في مجال الاندماج، حيث تم افتتاح اول مركز موحد لخدمات شركات مجموعة الاتصالات الشهر الماضي، وسننطلق في باقي المحافظات تباعاً، ما يؤسس لعهد جديد يتفاعل من خلاله المواطن مع مجموعة الاتصالات، ليس من خلال شركات كشركات، وانما من خلال منتجات، وسيكون العنوان للعهد الجديد هو المنتجات التي تباع للمشترك وليس الشركات التي تبيع هذه المنتجات، مع تركيز اكبر على الجودة والنوعية والسعر الذي يجب ان يكون منافساً خاصة في ظل دخولنا الى عهد جديد من عهد تحرير السوق والمنافسة داخل السوق الفلسطينية.
واشار الجابر الى ان تركيزنا منصب على موضوع اندماج الخدمات، وقد قمنا بخطوات حثيثة وعملية في مجال الاندماج، حيث تم افتتاح اول مركز موحد لخدمات شركات مجموعة الاتصالات الشهر الماضي، وسننطلق في باقي المحافظات تباعاً، ما يؤسس لعهد جديد يتفاعل من خلاله المواطن مع مجموعة الاتصالات، ليس من خلال شركات كشركات، وانما من خلال منتجات، وسيكون العنوان للعهد الجديد هو المنتجات التي تباع للمشترك وليس الشركات التي تبيع هذه المنتجات، مع تركيز اكبر على الجودة والنوعية والسعر الذي يجب ان يكون منافساً خاصة في ظل دخولنا الى عهد جديد من عهد تحرير السوق والمنافسة داخل السوق الفلسطينية.
السلطة مدعوة لطرح مشغل خليوي ثالث
وشدد الجابر في موضوع المنافسة على ان موقفنا منذ البداية كان داعما للمنافسة، وقال السلطة مدعوة للبدء بالتحضير لطرح مشغل ثالث في مجال الهاتف الخليوي لابقاء الضغط على الجانب الاسرائيلي لاخلاء مزيد من الترددات وفتح الباب اكثر واكبر للمنافسة واعطاء المواطن الحق الكامل باختيار مزود الخدمة الذي يريد، وايضا ان ينظم السوق نفسه من خلال الجودة والمنافسة في الاسعار، علماً بأن السوق المحلية صنفت في العام 2004 كاكثر سوق تنافسية في العالم العربي من خلال دراسة اصدرتها مؤسسة الخبراء العرب، وفي العام 2005 كانت السوق الثانية، وفي 2007 كانت الرابعة، وبالتالي فانه في السنوات الثلاث الماضية كنا دائما ضمن اكثر الاسواق العربية تنافسية، وهذا مؤشر واضح على ان السوق الفلسطينية هي سوق مفتوحة، ولا اريد ان اقول مباحة، ولكنها تعاني بسبب انتهاكات الشركات الاسرائيلية في كل المجالات.
وشدد الجابر في موضوع المنافسة على ان موقفنا منذ البداية كان داعما للمنافسة، وقال السلطة مدعوة للبدء بالتحضير لطرح مشغل ثالث في مجال الهاتف الخليوي لابقاء الضغط على الجانب الاسرائيلي لاخلاء مزيد من الترددات وفتح الباب اكثر واكبر للمنافسة واعطاء المواطن الحق الكامل باختيار مزود الخدمة الذي يريد، وايضا ان ينظم السوق نفسه من خلال الجودة والمنافسة في الاسعار، علماً بأن السوق المحلية صنفت في العام 2004 كاكثر سوق تنافسية في العالم العربي من خلال دراسة اصدرتها مؤسسة الخبراء العرب، وفي العام 2005 كانت السوق الثانية، وفي 2007 كانت الرابعة، وبالتالي فانه في السنوات الثلاث الماضية كنا دائما ضمن اكثر الاسواق العربية تنافسية، وهذا مؤشر واضح على ان السوق الفلسطينية هي سوق مفتوحة، ولا اريد ان اقول مباحة، ولكنها تعاني بسبب انتهاكات الشركات الاسرائيلية في كل المجالات.
لا ننوي انهاء خدمات موظفين
ونفى الجابر ما تردد عن نية مجموعة الاتصالات انهاء خدمات أعداد كبيرة من الموظفين، وقال: ما يصدر من تصريحات حول انهاء خدمات هو غير صحيح على الاطلاق، فشركة الاتصالات دائماً عندها مخطط للتطور والتوسع واطلاق خدمات جديدة، وهي تعرض بين الفينة والاخرى على مجموعة من موظفيها برامج مغرية وايجابية جداً لكي يختار الموظف تغيير واقعه الوظيفي، علماً بأنه معروف بان في القانون الفلسطيني لوائح وانظمة واضحة، فاذا كانت اي شركة تريد انهاء خدمات فرد او افراد فان هناك لوائح واضحة تضبط هذا الامر، ولكننا لم ولن نود ان نستخدم هذه اللوائح والانظمة والتشريعات القانونية، لأن شركة بحجم مجموعة الاتصالات تستطيع ان تعطي الموظف اكثر كما اعطته اكثر خلال تواجده على رأس عمله، فمعروف ان الامتيازات التي يحصل عليها موظفو الاتصالات هي في اقل تقدير تساوي ضعف ما يحصل عليه الموظف في اي مؤسسة اخرى من مؤسسات القطاع الخاص.
واضاف: عندما تكون هناك اعادة تنظيم واعادة هيكلة واعادة تموضع في موضوع الاندماج، فانه يترتب على ذلك وجود وظائف مكررة وغير موجودة ضمن نظام عمل الشركة، وبالتالي فان من الطبيعي ان هؤلاء الموظفين الذين اصبحت وظائفهم مكررة ولا مكان وظيفياً لهم ان لا يتم استخدام النص القانوني وقانون العمل الفلسطيني الذي يتيح للشركة الاستغناء عنهم، وانما تقوم الشركة باطلاق برامج تساعد هؤلاء على تغيير نمط العمل والدخول لسوق العمل بطريقة مريحة من خلال الحوافز والتسهيلات المالية ومن خلال العروض التجارية التي تقدم لهؤلاء .. نحن نطبق هذا النظام منذ عامين وسنستمر بتطبيقه وهو ليس بجديد في سياسة عمل مجموعة الاتصالات.
ونفى الجابر ما تردد عن نية مجموعة الاتصالات انهاء خدمات أعداد كبيرة من الموظفين، وقال: ما يصدر من تصريحات حول انهاء خدمات هو غير صحيح على الاطلاق، فشركة الاتصالات دائماً عندها مخطط للتطور والتوسع واطلاق خدمات جديدة، وهي تعرض بين الفينة والاخرى على مجموعة من موظفيها برامج مغرية وايجابية جداً لكي يختار الموظف تغيير واقعه الوظيفي، علماً بأنه معروف بان في القانون الفلسطيني لوائح وانظمة واضحة، فاذا كانت اي شركة تريد انهاء خدمات فرد او افراد فان هناك لوائح واضحة تضبط هذا الامر، ولكننا لم ولن نود ان نستخدم هذه اللوائح والانظمة والتشريعات القانونية، لأن شركة بحجم مجموعة الاتصالات تستطيع ان تعطي الموظف اكثر كما اعطته اكثر خلال تواجده على رأس عمله، فمعروف ان الامتيازات التي يحصل عليها موظفو الاتصالات هي في اقل تقدير تساوي ضعف ما يحصل عليه الموظف في اي مؤسسة اخرى من مؤسسات القطاع الخاص.
واضاف: عندما تكون هناك اعادة تنظيم واعادة هيكلة واعادة تموضع في موضوع الاندماج، فانه يترتب على ذلك وجود وظائف مكررة وغير موجودة ضمن نظام عمل الشركة، وبالتالي فان من الطبيعي ان هؤلاء الموظفين الذين اصبحت وظائفهم مكررة ولا مكان وظيفياً لهم ان لا يتم استخدام النص القانوني وقانون العمل الفلسطيني الذي يتيح للشركة الاستغناء عنهم، وانما تقوم الشركة باطلاق برامج تساعد هؤلاء على تغيير نمط العمل والدخول لسوق العمل بطريقة مريحة من خلال الحوافز والتسهيلات المالية ومن خلال العروض التجارية التي تقدم لهؤلاء .. نحن نطبق هذا النظام منذ عامين وسنستمر بتطبيقه وهو ليس بجديد في سياسة عمل مجموعة الاتصالات.
هذه أسباب ترحيبنا بوجود مشغل خليوي ثانٍ
ورحب الجابر بوجود مشغل خلوي ثانٍ في السوق الفلسطينية، وقال: نحن اكثر الناس حرصاً واهتماماً بدخول المشغل الثاني للسوق الفلسطينية، وقد يتفاجأ الكثيرون بهذا الموقف، ولكن هذا الموقف نترجمه بأفعال منها أننا قدمنا للمشغل الجديد عروضاً لكافة الخدمات تختصر عليه مسافات زمنية طويلة لتقديم كل خدمات الربط والتوصيل والبث وكل ما له علاقة من خدمات يحتاجها مشغل جديد، وقد قدمت لهم خطياً وبأسعار مغرية جداً تقل عن اي اسعار اخرى قد يحصل عليها من اي شركة كانت؛ سواء اكانت اسرائيلية ام غير اسرائيلية، وبصراحة قمنا بذلك لكي نثبت للجميع اننا معنيون بأن يبدأ المشغل الثاني العمل وبسرعة.
وشدد الجابر على انه في موضوع الترددات، نحن لم نكن يوماً طرفا سلبيا في هذا الموضوع، وانما كنا طرفا ايجابيا، فاتفاقياتنا مع السلطة تلزمها قانونيا بتوفير الترددات لنا، واذا لم تقم السلطة بتوفير الترددات فهناك تبعات قانونية ضدها وضد الامتيازات المالية للسلطة من عوائد الشركة ولكن على الرغم من ان السلطة بذلت جهدا مكثفا لتحصيل ترددات للشركة الوطنية ولم تقم بهذا الجهد لتحصيل ترددات لنا ، الا اننا من منطلق حرصنا الواضح على عدم وضع اية عقبات او تعطيل موضوع الترددات، فاننا لن نأخذ اي اجراء بل على العكس قلنا للسلطة اننا ندعم الحصول على ترددات للشركة الوطنية..اتفاقية الترددات التي وقعتها السلطة مع الجانب الاسرائيلي تنص على عدة مراحل لاخراج هذه الترددات الى حيز التنفيذ، والموضوع بيد الجانب الاسرائيلي؛ بمعنى ان الذي يتحكم بكل مكونات المعادلة هو الجانب الاسرائيلي وليس الجانب الفلسطيني، وطريق التراخيص طويل جدا ومعقد، لأن هذا شأن الجانب الاسرائيلي في كل ما يتعلق بالاقتصاد الفلسطيني.
وأكد ان مصلحتنا في موضوع منح الترددات يكمن في معداتنا المحجوزة لدى الطرف الاسرائيلي، ولا يعقل ان يقوم الجانب الاسرائيلي بمنح ترددات للشركة الوطنية ولا يقوم بالافراج عن معداتها او السماح بادخال المعدات، وبالتالي نحن ننتظر بفارغ الصبر ان يقوم الجانب الاسرائيلي بادخال معدات الشركة الوطنية حتى نتمكن من ادخال معداتنا، لأن المعاملة بالمثل يجب ان تتم، فلا يستطيع الجانب الاسرائيلي ان يحرمنا من ادخال معداتنا ويسمح للشركة الوطنية بادخال معداتها، وبالتالي نحن مستفيدون بشكل مباشر من اي تعديل او تغيير في السياسة الاسرائيلية فيما يتعلق بالمعدات والافراج عنها.
كما اشار الى انه طيلة السنوات العشر الماضية لم تقم السلطة باي اجراءات فعلية لوقف انتهاك الشركات الخليوية الاسرائيلية للسوق الفلسطينية، على الرغم من ان المبلغ الذي يضيع على السلطة سنوياً من جراء هذه الانتهاكات يزيد على 500 مليون شيكل تمثل عوائد السلطة من نشاط الشركات الخليوية الاسرائيلية في مناطقها، وهذا تم اثباته وتسليمه للسلطة في اكثر من مناسبة، بان هذا عائد ضائع لا تحصله السلطة، وبالتالي عندما تبدأ الشركة الوطنية بالعمل في السوق الفلسطينية لن يكون هناك مبرر على الاطلاق للسلطة لعدم اتخاذ اجراءات لاخراج الشركات الاسرائيلية من السوق الفلسطينية.
ورحب الجابر بوجود مشغل خلوي ثانٍ في السوق الفلسطينية، وقال: نحن اكثر الناس حرصاً واهتماماً بدخول المشغل الثاني للسوق الفلسطينية، وقد يتفاجأ الكثيرون بهذا الموقف، ولكن هذا الموقف نترجمه بأفعال منها أننا قدمنا للمشغل الجديد عروضاً لكافة الخدمات تختصر عليه مسافات زمنية طويلة لتقديم كل خدمات الربط والتوصيل والبث وكل ما له علاقة من خدمات يحتاجها مشغل جديد، وقد قدمت لهم خطياً وبأسعار مغرية جداً تقل عن اي اسعار اخرى قد يحصل عليها من اي شركة كانت؛ سواء اكانت اسرائيلية ام غير اسرائيلية، وبصراحة قمنا بذلك لكي نثبت للجميع اننا معنيون بأن يبدأ المشغل الثاني العمل وبسرعة.
وشدد الجابر على انه في موضوع الترددات، نحن لم نكن يوماً طرفا سلبيا في هذا الموضوع، وانما كنا طرفا ايجابيا، فاتفاقياتنا مع السلطة تلزمها قانونيا بتوفير الترددات لنا، واذا لم تقم السلطة بتوفير الترددات فهناك تبعات قانونية ضدها وضد الامتيازات المالية للسلطة من عوائد الشركة ولكن على الرغم من ان السلطة بذلت جهدا مكثفا لتحصيل ترددات للشركة الوطنية ولم تقم بهذا الجهد لتحصيل ترددات لنا ، الا اننا من منطلق حرصنا الواضح على عدم وضع اية عقبات او تعطيل موضوع الترددات، فاننا لن نأخذ اي اجراء بل على العكس قلنا للسلطة اننا ندعم الحصول على ترددات للشركة الوطنية..اتفاقية الترددات التي وقعتها السلطة مع الجانب الاسرائيلي تنص على عدة مراحل لاخراج هذه الترددات الى حيز التنفيذ، والموضوع بيد الجانب الاسرائيلي؛ بمعنى ان الذي يتحكم بكل مكونات المعادلة هو الجانب الاسرائيلي وليس الجانب الفلسطيني، وطريق التراخيص طويل جدا ومعقد، لأن هذا شأن الجانب الاسرائيلي في كل ما يتعلق بالاقتصاد الفلسطيني.
وأكد ان مصلحتنا في موضوع منح الترددات يكمن في معداتنا المحجوزة لدى الطرف الاسرائيلي، ولا يعقل ان يقوم الجانب الاسرائيلي بمنح ترددات للشركة الوطنية ولا يقوم بالافراج عن معداتها او السماح بادخال المعدات، وبالتالي نحن ننتظر بفارغ الصبر ان يقوم الجانب الاسرائيلي بادخال معدات الشركة الوطنية حتى نتمكن من ادخال معداتنا، لأن المعاملة بالمثل يجب ان تتم، فلا يستطيع الجانب الاسرائيلي ان يحرمنا من ادخال معداتنا ويسمح للشركة الوطنية بادخال معداتها، وبالتالي نحن مستفيدون بشكل مباشر من اي تعديل او تغيير في السياسة الاسرائيلية فيما يتعلق بالمعدات والافراج عنها.
كما اشار الى انه طيلة السنوات العشر الماضية لم تقم السلطة باي اجراءات فعلية لوقف انتهاك الشركات الخليوية الاسرائيلية للسوق الفلسطينية، على الرغم من ان المبلغ الذي يضيع على السلطة سنوياً من جراء هذه الانتهاكات يزيد على 500 مليون شيكل تمثل عوائد السلطة من نشاط الشركات الخليوية الاسرائيلية في مناطقها، وهذا تم اثباته وتسليمه للسلطة في اكثر من مناسبة، بان هذا عائد ضائع لا تحصله السلطة، وبالتالي عندما تبدأ الشركة الوطنية بالعمل في السوق الفلسطينية لن يكون هناك مبرر على الاطلاق للسلطة لعدم اتخاذ اجراءات لاخراج الشركات الاسرائيلية من السوق الفلسطينية.
اشكالية جوال والقدس
وأقر الجابر بأن هناك فئة محدودة جدا لا تستطيع بسبب الظروف الموجودة ان تكون على شبكة جوال، وبخاصة المواطنين الفلسطينيين الذين يعيشون في القدس الشريف، ولديهم ارتباطاتهم مع الضفة الغربية وتحديدا رام الله او بيت لحم.
وقال هذا واقع موجود نحاول معالجته بكل الوسائل المتاحة؛ سواء اكان من حيث تخفيض الاسعار ام من حيث ان اي مواقع نستطيع ان نغطيها نقوم بتغطيتها، بحيث يستمر تواصل البث لهذه المناطق المصنفة (كأنها ضمن حدود بلدية القدس وتخضع للصلاحيات الاسرائيلية وغير مسموح لنا ان نبيع فيها خدماتنا). ودون شك، فإن الموضوع سياسي، وعندما يتم انهاء الملف السياسي لن تكون موجودة، ولكن على المدى المنظور فان الطريقة الوحيدة لعلاج هذه المشكلة هي فقط تخفيض الاسعار من جانب واحد وهو جانبنا وهذا يتواصل باستمرار.
وأقر الجابر بأن هناك فئة محدودة جدا لا تستطيع بسبب الظروف الموجودة ان تكون على شبكة جوال، وبخاصة المواطنين الفلسطينيين الذين يعيشون في القدس الشريف، ولديهم ارتباطاتهم مع الضفة الغربية وتحديدا رام الله او بيت لحم.
وقال هذا واقع موجود نحاول معالجته بكل الوسائل المتاحة؛ سواء اكان من حيث تخفيض الاسعار ام من حيث ان اي مواقع نستطيع ان نغطيها نقوم بتغطيتها، بحيث يستمر تواصل البث لهذه المناطق المصنفة (كأنها ضمن حدود بلدية القدس وتخضع للصلاحيات الاسرائيلية وغير مسموح لنا ان نبيع فيها خدماتنا). ودون شك، فإن الموضوع سياسي، وعندما يتم انهاء الملف السياسي لن تكون موجودة، ولكن على المدى المنظور فان الطريقة الوحيدة لعلاج هذه المشكلة هي فقط تخفيض الاسعار من جانب واحد وهو جانبنا وهذا يتواصل باستمرار.