رام الله ( 31تموز 2013): أعلنت مجموعة الاتصالات الفلسلطينية النتائج المالية للنصف الأول من العام الحالي 2013، والتي أظهرت ارتفاعاً في صافي الارباح بنسبة 9.5% لتصل إلى 45.3 مليون دينار أردني مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي حيث بلغت 41.4 مليون دينار أردني.

وأظهرت البيانات المالية للنصف الأول من العام الحالي والتي تمت مراجعتها من قِبل المدقّق الخارجي؛ ارتفاعا طفيفاً في الايرادات لتبلغ 183 مليون دينار أردني، في حين بلغت في نفس الفترة من العام السابق 182.7 مليون دينار اردني.

وأكّد السيد صبيح المصري رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتصالات الفلسطينية أنّ هذه النتائج إنّما تعكس قدرة مجموعة الاتصالات الفلسطينية على الثبات ومواصلة النموّ في خطوط خدماتها المختلفة في ظروف سياسية واقتصادية متغيرة، حيث تمكّنت المجموعة من مواجهة تحديات الأزمة الاقتصادية عبر خطط مدروسة للتعاطي مع الأزمة ومواصلة تقديم الخدمات.

وقال المصري "على الرغم من الأزمة الاقتصادية وما رافقها من تعديل على قانون الضريبة وعلى الشرائح الضريبية، إلا أن المجموعة تمكنت من مواصلة الانتشار وتقديم الخدمات، إلى جانب تكثيف مشاريع الدعم والمسؤولية المجتمعية، وتحقيق نتائج مالية مشجّعة، وذلك عائدٌ إلى تبني خطط مدروسة ومَرِنة تتميّز بالقدرة على التعامل مع الواقع المتغير على الأرض، وذلك بمتابعة من الإدارة التنفيذية ووفق توجيهات من مجلس الإدارة" و اضاف المصري "ان التحسن في صافي الارباح انما جاء نتيجة الانخفاض في قيمة الخسائر في الاستثمارات مقارنة مع العام الماضي و كذلك للأثر الايجابي لفروقات العملة".

بدوره قال السيد عمار العكر الرئيس التنفيذي للمجموعة "حققت المجموعة نتائج مالية جيدة في ظل الظروف السياسية المتغيرة في فلسطين والمنطقة، ومع تراجع في أداء الاقتصاد الفلسطيني العام، وذلك بسبب اتباع خطط وحلول تتميز بالمرونة من أجل التعاطي مع هذه الظروف بهدف مواصلة النموّ".

وأضاف العكر أن المجموعة تواصل تطوير شبكتها من أجل الحفاظ على جودة الخدمات في الخط الثابت والخليوي وخدمات الإنترنت، ومواكبة الحلول التكنولوجية العصرية، لافتاً إلى أنّ المجموعة أضحت على أتم الجاهزية لطرح تطبيقات حديثة على خدمات الخلوي مثل خدمة 3G، وذلك بمجرّد الموافقة على منحها ترددات الجيل الثالث.
 
وأكد العكر أن المجموعة تواصل التزامها وتعهدها تجاه المجتمع المحلي والإسهام في التنمية المجتمعية، وذلك  كجزء أساسي من دورها في النهوض بمختلف القطاعات في فلسطين، ودعم مختلف الشرائح سيّما المهمّشة والتي تعاني ظروف معيشية صعبة. وأوضح أن المجموعة قامت خلال هذا العام بتكثيف برامجها ومشاريعها المجتمعية والتنموية، وذلك استجابة لزيادة احتياجات التنمية في المجتمع المحلي لاسيما مع تردي الظروف المعيشية في كثير من المناطق وعلى وجه خاص المناطق المهمشة والنائية والتي لا تزال تعاني من ممارسات الاحتلال.

وأردف أن المجموعة واصلت تنفيذ مبادراتها التكنولوجية لدعم مؤسسات المجتمع المدني والهيئات المحلية مثل مبادرة الحاسوب والذي تم تخصيصها هذا العام للمكفوفين، وتمويل مختبرات الحاسوب في الكثير من المجتمعات المحلية، بالإضافة إلى إطلاق منحة الثقافة والفنون لدعم الجمعيات العاملة في الحفاظ على التراث والثقافة الفلسطينية، ومواصلة دعم القطاع الصحي من خلال تمويل عدد من المراكز الصحية والنسوية في القرى النائية والمناطق الأقل حظاً، وغيرها من المشاريع لدعم القطاع الصحي في مختلف المناطق