أريحا- 15 نيسان 2005- تعقد شركة الاتصالات الفلسطينية في مدينة أريحا اجتماعاً لكافة الكوادر الرئيسية فيها لتقييم نتائجها للربع الأول للعام الحالي ومدى التوافق مع الخطة المعتمدة من مجلس إدارتها. كما يناقش الاجتماع البرامج والمشاريع قيد التنفيذ، والمشاريع والبرامج المخطط لتنفيذها حتى نهاية العام. ويشارك في هذا الاجتماع حوالي 70 من المدراء ورؤساء الإدارات وبمشاركة رئيس المجلس التنفيذي للشركة.
وقال د. عبد المالك الجابر رئيس المجلس التنفيذي إن عقد مثل هذه الاجتماعات رُبعياً يُعتبر أحد الأدوات الرئيسية لضمان تنفيذ توجهات مجلس الإدارة والاطلاع عن قرب على كافة التحديات التي واجهت الشركة، كما تهدف إلى إشراك أكبر عدد ممكن من المدراء في صنع القرار. وأضاف أن طاقم الاتصالات يتفاعل مع الشركة وفق مفهوم الشراكة الكاملة.
وبيّن الجابر أن عقد مثل هذه الاجتماعات يساعد في الاطلاع على كافة وجهات النظر في جو غير رسمي يتيح كافة أنواع وأوجه المداخلات والمقترحات، وتتم دراسة كل هذه الملاحظات والمقترحات وتبني قرارات بالإجماع، يتم تنفيذها بحيث يشعر الجميع أنهم أصحاب القرار، مما يعطي حوافز أكبر وانتماء أعمق للشركة ومشاريعها.
وأضاف إن هذا الاجتماع يأتي في وقت هام جداً للشركة حيث أنها بصدد إطلاق عدد كبير من المشاريع والبرامج التي تهدف إلى التجاوب مع احتياجات المشتركين والمواطن الفلسطيني، وتقديم كل ما هو جديد لهذا المشترك الذي هو رأسمال الحقيقي للشركة.
وتجدر الإشارة إلى أن نتائج الاجتماع ستصدر في صيغة وثيقة عمل ملزمة للجميع ووفق أهداف واضحة وتحديد للمسؤولية لضمان إنجاز هذه الأهداف وإنجاح البرامج المنوي طرحها.
وأعرب الجابر عن سعادته بالدرجة العالية من المسؤولية التي نراها في عائلة الاتصالات والدرجة المتقدمة التي وصل إليها هذا الطاقم العظيم، الذي لا يكلّ ولا يملّ ويسعى دائماً نحو الأفضل.
وأكد أن مجلس إدارة الشركة يشجع مثل هذه الخطوات، وإن الجميع من مجلس الإدارة وحتى أصغر موظف يضعون نصب أعينهم حماية حقوق المساهمين وتحقيق أفضل النتائج، إضافة إلى العمل الدائم لخدمة المشترك في الشركة. وأضاف الجابر أتمنى على كافة الشركات الفلسطينية اتباع مثل هذا الأسلوب الإداري المتميز، وسيشاهدون نتائجه الإيجابية أسرع مما يتوقعون.